وزير العمل اللبناني كميل ابوسلمان يصدر تعليماته وقراراته بحق ألعماله الاجنبيه والفلسطينية

إعداد وتقرير حزب العدالة الفلسطيني في مستجد الملف الفلسطيني في الساحة اللبنانية

لبنان /

وزير العمل اللبناني كميل ابوسلمان يصدر تعليماته وقراراته بحق العماله الاجنبيه العامله في لبنان ويطالبهم بتسويه اوضاعهم بفتره زمنيه حددها القرار بستة اشهر وضمن قراره ليشمل اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في مخيمات اللجوء في لبنان

وزير العمل اللبناني ينتمي الى حزب القوات اللبنانيه الذي يرئسه سمير جعجع وهو يشغل وزاره العمل وفق نظام المحاصصه عن حزب القوات اللبنانيه

وحزب القوات اللبنانيه في الحرب الاهليه اللبنانيه لهم تاريخ اسود ضد الفلسطينيين

وحزب القوات اللبنانيه الذي يرئسه سمير جعجع متهم بارتكاب جرائم مخيمي صبرا وشاتيلا التي ذهب ضحيتها الاف الفلسطينيين اثناء اجتياح شارون لبيروت والجريمه انذاك تمت بغطاء اسرائيلي واهتز لها الضمير العالمي وكانت الدافع الامريكي لسحب قوات الاحتلال الاسرائيلي من بيروت

يبدوا ان مقابله عضو اللجنه المركزيه لحركه فتح مع سمير جعجع لم تفتح صفحه جديده ولم تطوي احقاد الماضي لدى حزب القوات اللبنانيه

وذلك كما يبدوا من قرارات وزير العمل اللبناني بحق الفلسطينيين وجاءت عكس تصريحات جعجع عن صفقه القرن والقضيه الفلسطينيه واللاجئين الفلسطينيين

والسؤال هل لقاءات مع هكذا مسؤولين ارتكبوا الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني تجدي نفعا وقد امتلات قلوبهم بالاحقاد

اليس الاجدى وقبل ان تتم مقابله ومصافحه سمير جعجع مطالبته بالاعتذار عن جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وما ارتكبه من جرائم في مخيمات صبرا وشاتيلا

حزب القوات اللبنانيه قدم مكافئته للفلسطينيين بقرار وزيرالعمل ضد اللاجئين الفلسطينيين لحرمانهم من لقمه العيش بدلا من تقديم الاعتذار عن الجرائم التي ارتكبها حزب القوات اللبنانيه بحق الفلسطينيين

ليتماهى في ذلك موقف حزب القوات اللبنانيه مع تعليمات مشغليه بحيث يقدم لاجئين لبنان من الفلسطينيين على مذبح ما يسمى صفقه القرن

فهل من قرار وموقف ورد فلسطيني على قرار وزير العمل اللبناني ما لم يتراجع عن اجراءاته بحق الفلسطينيين يرقى لمستوى تحديات وجرائم ما ارتكبته القوات اللبنانيه التي يرئسها سمير جعجع ويكمل حزب القوات جرائمه بقرار وزير العمل المنضوي تحت لواء حزب القوات اللبنانيه

ونرفق لقاء جعجع مع عزام الاحمد وتحت عنوان

جعجع التقى الأحمد: صفقة القرن ولدت ميتة والقضية الفلسطينية قضية وطنيةالجمعة ٥ تموز ٢٠١٩

أكّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أننا "نتشارك الرأي كلبنانيين مع الإخوة في السلطة الفلسطينيّة لناحية ملف النازحين الفلسطينيين في لبنان فهم في انتظارهم على أحر من الجمر للعودة إلى أرض فلسطين التاريخيّة وليس لديهم اي خطط أخرى وأي تفكير آخر".

وتطرّق جعجع إلى موضوع ما يسمى بـ"صفقة القرن"، لافتاً إلى أن "الجميع متفقون على ان هذه الصفقة ولدت ميتة ولا يمكن لأي حل للنزاع العربي الإسرائيلي أن يبدأ بالتسليم بالقدس عاصمة لإسرائيل أو بالتسليم بضم هضبة الجولان إلى إسرائيل، ناهيك عن أن القضيّة الفلسطينيّة ليست مسألة اقتصاديّة ولم تنشأ جراء مشكلة إقتصاديّة وإنما هي قضيّة وطنيّة بالدرجة الأولى".

وفي تصريح له عقب استقباله موفد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان عضو اللجنة المركزية لـ"حركة فتح" وعضو اللجنة التنظيمية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" الوزير عزام الأحمد في معراب، أنه "كان لي الشرف في استقبال الأخ عزام الأحمد موفداً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وكانت فرصة لإستعراض الأوضاع في لبنان وفلسطين والشرق الأوسط ككل وما يمكنني قوله أن نظرتنا للأمور متطابقة مئة في المئة إن كان لجهة القضيّة الفلسطينيّة وكيفيّة حلّها أو في ما يتعلّق في لبنان وأوضاع المنطقة".

وأشار الى أنه "لقد ساد الإجتماع تفاهم تام فيما بيننا وقد شكرت الأخ عزام على زيارته وسعادة السفير وحمّلتهما أطيب التمنيات للرئيس محمود عباس والطريق أمامنا لا تزال طويلة".

من جهته، أكد الأحمد "أننا تشرفنا بلقاء جعجع الذي تربطنا به صداقة وطيدة وقد نقلنا له تحيّات الرئيس عباس وشكرنا في القيادة الفلسطينيّة على المواقف الصادقة التي يتخذها حزب "القوّات اللبنانيّة" في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه كاملة وفق الشرعيّة العربيّة والدوليّة والحق الفلسطيني في إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة وعاصمتها القدس".